Wednesday, November 26, 2008

بعض قصائدى القديمه

فى حياة أى شخص يمر بتجربة الكتابه عادة ما تكون له تجارب أوليه يكون سعيد بها جدا عند كتابتها لكن بمرور الوقت يصير شخصيا غير راضى عنها ولا يو أن يراها الناس منسوبة إليه

وهذا مالم يحدث لى مع هذه القائد فعند إعادة قراءتها  مؤخرا لم تكن لى عليها نفس الملاحظات الكبيره على أعمالى القديمه الأخرى  مع أن تلك القصيدتين من أوائل ما كتبت

لآ أدرى هل لنها كانت بدايات جيده بالنسبة لى أم أن مستواى لم يتقدم فى الكتابه منذ أن كتبتها أم لأن لها أسبابا أخرى

حقيقةً لا أعرف أترك الإجابه لحضراتكم


أحدُنا

كم جميعاً قد دعونا يا إلهي   أن تزيل الكرب عنّا يا قدير


كم رجونا النصر ربى فى خشوعٍ  كم لأجل النصر قد ذقنا الكثير


والحالُ نفس الحالِ لو ينتابُه أىُ   اختلافٍ يعتلى شيئاً صغير


فالخوفُ يقتلعُ القلوبَ كأنها  تنسى الإله فلا حفيظ ولا نصير 


بالله ماذا قد يكون لحالنا   سبباً   إلهى غير عيبٍ فى الضمير


أو كان ذنبى أو ذنوبى أغلقت    باب الإجابة للدعاء بلا نذير


يا رب أعلمُ من ذنوبى ما به   صار الهوان بحقنا شيئا يسير


لو قلت أن جميعَ خلقك أصبحوا من فيض نورك كالسراج المستنير


لم يبقَ منهم غيرُ عبدٍ واحدٍ  لعلمتُ أن القول حتماً لى يشير


وذنوب غيرى إن رأيتُ قليلَها   فجميعُها تحصيها وحدك يا قدير


لكن علمى بالذنوب وكثرها   أمسى هباءا إذبعفوك نستجير


فجلال عدلك يا إلهى قد سما  عن أن يكون هلاكنا باسمى يصر


وجميل عفوك يا إلهى قد علا   عن أن تؤاخذ بالمعاصى ذا الفقير


فاغفر ذنوبا يا إلهى أصبحت    سببا وحالاً من ضياعٍ بل مصير




بلا أمل

أجمل بنات العالمين تفضلت   يوما على قلبٍ لحالهِ قد نعى


زاد احمراراً وجهها من نظرتى   صارت كوردٍ بالربى قد أينعَ


خجلا فقد قالت أُحبك يا فتى   هل كان قلبها مخطئا ام أسرع؟


الحبُ فى عينيها إنِّى رأيتُهُ     من قبل أن منها أأحُبُكَ أسمعَ


لازلت أفتقد الجواب لقولها   هل يمسى قلبى للقلوب مخادعا


فأنا أسير فى الغرامِ لغيرها    ملكت على نفسى الجوارح أجمعا


حتى ولو رفضت فؤادى وحبه   حتى ولو همت يذبح الأدمعَ


هل يستطيع فؤادى حبا بعدها    حبا أتى ورد الهوى كى يجمعَ


وأحب من يهوى فؤادى  وزادهُ    حبا على حب لعلى أطمعَ


فى جنة فرشت نعيما أضُها    ستكون للأحزان عنى مانعا


هل أنسى من تلك المشاعر قد جفا   هل أنسى جرحا فى فؤادى أوجع


فإختار قلبى راضيا ويل الهوى    يضنى كلانا بالجراح مرصعا


وبغير آمالٍ سنحيا حبنا      نحيي جراحا بالفؤاد قواطعا


لا تعجبى من موقفى يا زهرتى  سيكون هذا فى هوانا شائعا


محمد توفيق راجح

Tuesday, October 7, 2008

الغرام الغاشم

**الغرام الغاشمِ **
*************

آن الأوان لتستريــحى فارحلــى
عنــى بعيـــــــداً فاهنئى وتنعمى

آن الأوان لتعلــنــى أن الهـــوى
أضناه حبُكِ وارتضى أن تهزمى

وأصر أن تلقى بقلــبك فى يديــه
وأن اليــه بكل صمــــــتٍ تُسلمى

قد كان هذا ما خشيت من الهوى
فمن المحال بأن تريـــــهِ وتَسلمى

لم تسمعى نصحاً لقلبى عندمــــا
ناداك قبل محبتـــــــــى أن تعلمى

أن الطريق الى فؤادى شـــــائكٌ
لن تكمــــــــلى وتوقعى أن تندمى

ستحاولين بكل صبرٍ خوضَــــهُ
وستصدميـــــــن بذا اليقين المحكمِ

أن الهوى فى ناظرى أضحـــى ضلالاً
أو كلامــاً فى قصيدِ المُلهَمِ

-وليس من مس اليقين بعاقــــلٍ وليس من قتل الحنينَ بآثمِ-

قلتِ بأن حصون قلبك كلـــــها
تنهــــــــارُ فى وجه الغرامِ الغاشمِ

قلتِ بأنكِ فى سبيــل محبتــــى
أو بعضـــــــــها ترضين أن تتألمى

فالحب إن بالدمع يـروى يثمــرُ
فكيف حــال الحــب إن يُسقَى دمى

فدعك منى من جراحى إننـــى
ما كـــــــــنت أقدرُ أن أراك بظالمِ

وكيف تظلم من ملكــت فــؤادَهُ
فالحكــــــــم والمحكوم ملك الحاكمِ

والآن أنتِ تدركين نصيحـــتى
ولكــــل يأسٍ صـــــار قلبُكِ ينتمى

فتحملى ألم الفراق لتستريــــــ
ـحى فى حيـــــاتك من غرامٍ معتمِ


محمد توفيق راجح

Wednesday, April 23, 2008

عذرا غلبتنا دموعك

إلى صاحب بوست "عذرا غلبتنى دموعى " وكل من تكاثرت عليه الأحزان أهدى هذه القصيده
...........................................................................
عذرا غلبتنا دموعك


**************

من بعد ما ضحك الجميع لقوله


من اى بيت قد يقول ويسطرُ


الآن يأتى كى يغير حالنا


ودموعُه صارت دموعاً تُهمرُ


من بين أعيننا جميعاً إنه


نقل الجراح لكل قلبٍ يبصرُ


من بين هذا الحزن كيف تفتقت


كلماته بالفرح دوماً تغمرُ


رفقاً بنفسك يا صديقى إننا


ننسى كثيراً أو قليلاً نذكرُ


للنفس حدٌ إن أردت تجاوزاً

تربو همومٌ والعزائم تُقهر

إيماننا تُفنى به أحزاننا

وعلى الكآبة يا صدبقى نقدرُ

وأنا علمتك مؤمناً مستيقناً

- أنا لا أزكى بيد أنى أشعرُ-

الله ربك فارتجيه مخلصاً

واصبر لعلك بالجراح تُطهرُ

بل قد يسوق الجرحُ فى طياتِهِ


خيراً دفيناً لا يراهُ الناظرُ


أتظنُ حُزنُك قد يغيرُ ما جرى


أرأيت شمساً بالظلام تُغيرُ


أسلم لربك كُلَ شىءٍ وانسَهُ


فكلُ شىءٍ فى الكتابِ مُقَدَرُ


نرضى ونصبرُ فى الشدائد إننا


فى العسر قبل اليسر دوماً نشكرُ



منى سلامٌ للصديق وأمِه

أماً بكل الخيرِ حتماً تبشرُ

لاقت كثيرا فالعناءُ حياتُها

وعلى عناء الدهر دوماً تصبرُُ


محمد توفيق راجح

Monday, March 3, 2008

لا تعجلي

لا تعجلي

أزيحي الغشاوة عن ناظريكِ

ونحِى هجومَكِ ولتمهلي

دعيني أوضحُ شيئاً بسيطا

لدرأ الخيانة , فلتقبلي ؟

وإن كنت أبدو حزينا قليلاً

فقد مس قلبي أن تجهلي

لماذا فعلت ….؟ ولكن أجيبُ ….

ولا تسألي

زماناً حلمنا

بحلمٍ صغيرٍ وعشنا سنيناً

به آملين

حلمنا ببيتٍ ,

ونبنيه نحن بحبٍ ودين

ونحيا سوياً حياةً تطولُ

وفيها زهوراً تختالُ زهواً

مع الياسَمين

حلمنا بطفلٍ

يكونون عونا لنا فى المشيب
إذا ما علينا تجور السنين

أو أن يكونوا

حماةَ البلادِ

إذا ما أتاها عدوٌ مبين

وزاد الخيالُ

فصرنا نطارد

حلمَ الوطن

يصون الشعوبَ

ونحيا الحياةَ بهِ آمنين

ويُعلِى الجباهَ ولا يبقى فيه

عبيدا لقومٍ لهُ ظالمين

مهابا أبيا

ويخشى الطغاةُ دخولَ العرين

نعم قد حلمنا….. وتمضى السنين

ولا تلحظين………؟؟

تلاشى الأمانى وموت الجنين؟؟

وأشلاؤنا فوق كل البقاعِ

ويكتمُ فينا صياحُ الأنين

وحتى الأنين؟؟!!

وتبقين وحدكِ لاتعلمين

فكل المهانةِ أن نستكين

فإما حياةٌ بها قد حلمنا

وإما حياةٌ مع الخالدين

وماذا إذاً…. قد تفيد الليالي

و تجدي السنين

إذا العمرُ زاد اشتياقى وزاد الحنين

كرهت الحياة مع العابثين

ولكن عليك بحفظ العهود

وإكمال حلمٍ فهل تقدرين؟

وبالحق قولى لأبنائنا

بعدلٍ يقام وحبُ الفداء

تقام البلادُ

وقولِى لهم

بإيمانهم سوف يقوى البناء

بإيمانهم سوف يُمحى الفساد

بإيمانهم سوف يدنو الميعاد

قريبا سيأتى

ورب العباد

محمد توفيق راجح

M_T_R0@yahoo.com

Tuesday, February 5, 2008

الهاتف الداعى

الهاتف الداعى

ألست الهاتف الداعى

أنا المنصورُ أشياعى

وليس سواى فى الدنيا

وكل الكونِ كل الكون

لا يكفى لإشباعى

يدور الكون دورته

لمرات ومرات

يغير كل ما فيه

ولا تهتز أوضاعى

يد التغيير إن جاءت

تجوب الكون إصلاحا

ولا تمتد لضياعى

أنا والحق أعداءٌ

ولكنى أروضه

وأسعى كى إذا شئتُ

يحالُ الحق بذراعى

ويرضى أن أطوعه

ويمسى الظلم فى عهدى

يسوق الحق كالراعى

أنا المحبوب من شعبى

وكل الناس
رغم الظلم أتباعى
يرون الكون من عيني
وهذا الكون عندهُمُ
يقيناً
بعضُ إبداعي

أنا الشيطان يسألنى

عن القتلِ بإمتاعِ

وعن حزنى على القتلى
أقبل من قتلتهمُ

وللنعى .. أنا الناعى

وعن عيناى أملأها؟

دموعا كى أصدقها

إذا حاولت إقناعى
ولاء الكل يسعدنى
وإن صوتٌ يعارضنى
بأمرى سوف أُسكتُهُ
بأمرى ..أى بإجماع
وأعشق من ينافقنى
وسعى الناسِِ لخداعى

أرانى الحكم يأخذنى

ويرفعنى ويحمينى

وفيه تزال أوجاعى

و لست الهاتف الداعى

أنا الحاكم بلا داعى

Friday, February 1, 2008

إلى أمى.............

إلى أمــــــــــــــــــــــــــــــى ........

الآن قد بدأت حياتــــــى عددهـــــا .....و كأننـــى للتو أولد من جديـــــــد.

قد طال عمرى فى سبات موجـــــع .....والنوم يجعل حلمنا عنـــا بعيـــــد.

من بعد ما ذقت الحياة حقيـــــــــقة..... من بعد ما قد فقت أسمونى شهيد.

مع أننى قد عشـــت عـمرا فانيــــا..... لكن بموتى قد غدا عمــــرى مديد
.
يا رب ما هذا الأســــى ينـتاب كـــل.... أقاربى و معارفــى فى يوم عيــد؟

بالله ما يبكيكي أمى ؟ ‘ يا أبـــى...... أولست تفرح أننـــــى أحيـا سعيد؟

ما العيش فى ذل بعـيش يرتــــجى..... ما كنت هذا العيش يا أمــــــى أريـد

ما معنى أن نحيا بدــــنيا حولــــت..... كل الصقور بأرضها طيرا شريـــد؟

غربانها قد دبروا لفســـــادهـــــــا..... من بعد ما صار الصقور لها عبــيد

لم يتركوا بابا لظلـــــم مغـــــلقـــا..... لم يرحموا حتى براءة ذا الولــــــيد

قد دمروا قد أهلكـــوا قد خربـــوا..... يتوعدون الناس يا أمى المزيـــــــد

وسيقدرون بزعمـــــهم إهلاكنـــا .....حتى يصير الكون يا أمــــى حميـــد

فالشر محوره بلادنـــــا كـــلـهـا..... والخير فى أطماعهم عجب فريـــــد

لكنهم لن يستطيعــــوا كسرنـــــا...... وسيعلمون بأننا شــــعب عنيـــــــــد

تلك الصقور جميعها يا أمتـــــى...... ستفيق حتما كي تحطم ذا الوعـــــي

لا يبكى أحــد للفراق فــــلا أرى .....هذا البكاء يسرنى أو قد يفيــــــــــــد

فمحبتــــى تعبــــيرها أن تحملوا..... سيفى و درعى فى أياد من حديـــــد

شوقى و حبى يقتضى أن تعلموا..... أن الشهادة وحدها نصر مجـــيـــــــد
.
إمضاء: شهيد
محمد توفيق راجح

صوره فى خيالى

صورة فى خيالى
هدمــت شَـفَـتـَـاكِ بسخـريةٍ
ما عـشــت سنينا أنشؤهُ
.قد كنت سعيداً فــى وهــمى
وِبحبُــك قلــــبى أملــؤهُ.
ورسمت لشخصَك فى قلبى
صوراً لملاكٍ أعشقــــهُ.
قد كــان خيــــالاً أغـرقــنى
علمنى مـــــالم أعهــــدهُ
.وعلـمــتُ بـأنــك زاهــــدةٌ
فى الحب وقلبك يزهـدهُ.
وبــأن فــــؤادَك نـــــاداهُ
رســـــولُ الحب فأبعـدهُ,
وقـهــرتـى الحبَ بلا جهـدٍ
فنظـــرتُ لقلبك أحسـدهُ,
وبـكــل جـفــــاءٍ أيـقـظـنى
فشككــــتُ بأنى أقصـدهُ.
وأفـقـتُ حـزينــاً يصرعنى
وهـــمٌ بفؤادى مرقــــدهُ.
هــل يـقدر وهـمٌ أن يـبــنى
طيفــاً لمــلاكٍ أشهــــدهُ,
ويــريـنى حـيـــاً إنـســــانٌ
جســدٌ بفـــؤادٍ يفقــــــدهُ,
يمليــنى فى الحــب حديثـاً
ليــــظل القـــــلب يرددهُ؟!
قد كــان الدرس بلا خجـلٍ
سأعـيد الدرس وأحفظـهُ.
وبـرغــم الـدرس وقسوته
سأظـــل الوهــم أشــيـدهُ.!
سيظل خيــالك فـى عـينى
ليقيم القـــلب ويقعــــــدهُ.!
وسأحرس حبك فى قــلبى
وبحبك عمــــرى أبــدؤهُ.!
ســأحــب خيـــالاً أنشــؤه
فى شىءٍ قلبـــك يمــــلكهُ.
سأحب الصــورة أصنعها
من أصلٍ أصبح أمقــــتهُ.
سيكون الحـــــــب بمفرده
هدفــاً وطمــوحاً أَنـْشُــدُهُ
وسبقى الحب بوجدانى
لحنا ونشيدا أُنشِدُهُ
محمد توفيق راجح

Tuesday, January 8, 2008

عودى بالنهر لمجراهُ


عودى بالنهر لمجراهُ

من ينســــى سفنـــاً أغرقها
فى نهر الحـب بيمناهُ ؟
من يمحو وجهــاً من صورٍ
عادت بالقلــــب لدنياهُ ؟
من يرضى البعــــد بإذعانٍ
ويعيد الحــــــبَ لمنفاهُ ؟

من يخلعُ قلباً من جسدٍ؟
من يقتلُ حبـــــاً أحياهُ ؟
من ينكرُ شــــمســـا بازغةً
ويكــــــذبُ قلباً يهواهُ ؟
تأبين الحـــــب ومن يدرى
هل قلـــبك أيضاً يأباهُ ؟
رغمــاً عن حرصكِ عيناك
تفضحك وحبى ترضاهُ .
وتنـــــاشــد قلــــبى أن يدنو
ترجـوهُ وترجعُ تخشاهُ .
بـــل إن فـــؤادك أسمـــــعهُ
يشكو من بعدٍ عــانـــاهُ .
ويصـــدق قلبى فى صمــتٍ
ويصدق حبـــاً نحيـــاهُ .
وأراهُ يهـــامـس عـــن قلبى
يهـــواهُ ويبغى لقيــــاهُ .
أيظــــــــــلُ الشوقُ بأعيننا
نخفيــه فيكبـــر مبناهُ ؟
أيظـــــــــلُ يسافر من قلبى
ليكون فؤادك مرساهُ ؟
هل نمــــسح قدراً يا قدرى
بدمــــاء القلب كتبناهُ ؟
هل ننــــسى العمرَ وذكراهُ
والحبُ كذلك ننســـاهُ ؟
ليكون جـــــوابك لن ننسى
عودى بالنـهر لمجراهُ .
عودى بالنهر لمجراهُ
محمد توفيق راجح
moh_ame363@hotmail.com
M_T_R0@yahoo.com