Friday, February 1, 2008

إلى أمى.............

إلى أمــــــــــــــــــــــــــــــى ........

الآن قد بدأت حياتــــــى عددهـــــا .....و كأننـــى للتو أولد من جديـــــــد.

قد طال عمرى فى سبات موجـــــع .....والنوم يجعل حلمنا عنـــا بعيـــــد.

من بعد ما ذقت الحياة حقيـــــــــقة..... من بعد ما قد فقت أسمونى شهيد.

مع أننى قد عشـــت عـمرا فانيــــا..... لكن بموتى قد غدا عمــــرى مديد
.
يا رب ما هذا الأســــى ينـتاب كـــل.... أقاربى و معارفــى فى يوم عيــد؟

بالله ما يبكيكي أمى ؟ ‘ يا أبـــى...... أولست تفرح أننـــــى أحيـا سعيد؟

ما العيش فى ذل بعـيش يرتــــجى..... ما كنت هذا العيش يا أمــــــى أريـد

ما معنى أن نحيا بدــــنيا حولــــت..... كل الصقور بأرضها طيرا شريـــد؟

غربانها قد دبروا لفســـــادهـــــــا..... من بعد ما صار الصقور لها عبــيد

لم يتركوا بابا لظلـــــم مغـــــلقـــا..... لم يرحموا حتى براءة ذا الولــــــيد

قد دمروا قد أهلكـــوا قد خربـــوا..... يتوعدون الناس يا أمى المزيـــــــد

وسيقدرون بزعمـــــهم إهلاكنـــا .....حتى يصير الكون يا أمــــى حميـــد

فالشر محوره بلادنـــــا كـــلـهـا..... والخير فى أطماعهم عجب فريـــــد

لكنهم لن يستطيعــــوا كسرنـــــا...... وسيعلمون بأننا شــــعب عنيـــــــــد

تلك الصقور جميعها يا أمتـــــى...... ستفيق حتما كي تحطم ذا الوعـــــي

لا يبكى أحــد للفراق فــــلا أرى .....هذا البكاء يسرنى أو قد يفيــــــــــــد

فمحبتــــى تعبــــيرها أن تحملوا..... سيفى و درعى فى أياد من حديـــــد

شوقى و حبى يقتضى أن تعلموا..... أن الشهادة وحدها نصر مجـــيـــــــد
.
إمضاء: شهيد
محمد توفيق راجح

صوره فى خيالى

صورة فى خيالى
هدمــت شَـفَـتـَـاكِ بسخـريةٍ
ما عـشــت سنينا أنشؤهُ
.قد كنت سعيداً فــى وهــمى
وِبحبُــك قلــــبى أملــؤهُ.
ورسمت لشخصَك فى قلبى
صوراً لملاكٍ أعشقــــهُ.
قد كــان خيــــالاً أغـرقــنى
علمنى مـــــالم أعهــــدهُ
.وعلـمــتُ بـأنــك زاهــــدةٌ
فى الحب وقلبك يزهـدهُ.
وبــأن فــــؤادَك نـــــاداهُ
رســـــولُ الحب فأبعـدهُ,
وقـهــرتـى الحبَ بلا جهـدٍ
فنظـــرتُ لقلبك أحسـدهُ,
وبـكــل جـفــــاءٍ أيـقـظـنى
فشككــــتُ بأنى أقصـدهُ.
وأفـقـتُ حـزينــاً يصرعنى
وهـــمٌ بفؤادى مرقــــدهُ.
هــل يـقدر وهـمٌ أن يـبــنى
طيفــاً لمــلاكٍ أشهــــدهُ,
ويــريـنى حـيـــاً إنـســــانٌ
جســدٌ بفـــؤادٍ يفقــــــدهُ,
يمليــنى فى الحــب حديثـاً
ليــــظل القـــــلب يرددهُ؟!
قد كــان الدرس بلا خجـلٍ
سأعـيد الدرس وأحفظـهُ.
وبـرغــم الـدرس وقسوته
سأظـــل الوهــم أشــيـدهُ.!
سيظل خيــالك فـى عـينى
ليقيم القـــلب ويقعــــــدهُ.!
وسأحرس حبك فى قــلبى
وبحبك عمــــرى أبــدؤهُ.!
ســأحــب خيـــالاً أنشــؤه
فى شىءٍ قلبـــك يمــــلكهُ.
سأحب الصــورة أصنعها
من أصلٍ أصبح أمقــــتهُ.
سيكون الحـــــــب بمفرده
هدفــاً وطمــوحاً أَنـْشُــدُهُ
وسبقى الحب بوجدانى
لحنا ونشيدا أُنشِدُهُ
محمد توفيق راجح